الحِس السادس هو ضمير جيد. يقول أحدهم "لدي شعور في أمعائي يقول لي إن هذا ليس هو المسار الصحيح". في الواقع هذا هو ما يلهمه الله إلى قلب المرء. هذا الإلهام ليس صوتا أو كتابا. ولكن من خلال هذا الإلهام، كل شخص يفهم إذا كان شيئا ما جيد أو سيئ.
عندما يستعرض الفنان فَنَّه، فمن الوقاحة عدم التوقف لِرؤيته أو سماعه. هذا الشخص يقدم لك الجمال. وهو يؤدي الفن لجعل الناس سعداء. عدم اعطائه الوقت بسبب الوقاحة، والخيلاء الناجمين عن الغطرسة هو سلوك غير أخلاقي. قلة الأدب مع الفنانين هو وقاحة.
من خلال تقديم الأشياء التي لم يأمر بها الدين، كما لو كانت مطلوبة في الإسلام، لَعِبَ الشيطان خديعة كبيرة على الناس. لقد جعل الناس يقبلون كل شيء غير طبيعي كما لو كان مطلوبا في الإسلام. إن سقوط الشيطان سيبدأ بانهيار الفهم التقليدي للإسلام. الداروينية هي الذراع الأيسر للشيطان بينما الفهم التقليدي للإسلام هو ذراعه الأيمن. الشيطان يحاول جلب الخراب إلى العالم الإسلامي مع هذه الفخاخ. تماما في تلك النقطة، دخلنا في وأحبطنا هذا الفخ الذي نصبه الشيطان، الحمد الله.
الله سيجعل أولئك الذين يستسلمون لله ويقولون "يا رب، اجعلني أحبك كثيرا جدا،". دون إجهاد أنفسهم، يحبونه كثيرا. ولكن عدم تكليف أنفسهم بما لا تطيق هو أمر مهم. يجب ألا تكلف نفسك ما لا تطيق أو تقع في الشِّرك. يجب أن تُحب الحب لِلَّه.
الله يأتي بالمؤمنين لهذا العالم لكي يشهدوا على أخلاقهم الطيبة. إنه جمال للمؤمن أن يرى أنه شخص جيد ويحب هذه الأخلاق الطيبة. يحب المؤمنون الحفاظ على أخلاقهم الجيدة وإظهارها، ويحبون أنفسهم مدركين أنهم جيدون.
الإهمال وعدم الإكتراث هي صفات غير لائقة. الإهمال يظهر أن هذا الشخص أناني. الأنانية تعني الذُّل، تعني القذارة والظلام في الروح. الذين يعيشون بإهمال ولا مبالاة، يعيشون حياة حقيرة ومهينة. الأنانية واللامبالاة هي كارثية.
الكمال يتحقق مع الندم. هو مثل نحت تمثال. تنحت الحجر عن طريق نقشه مع الندم مرارا وتكرارا. من خلال الندم تكشف الجمال المخفي تحت هذا الحجر الخام. كل ندم يشعر به المؤمن سيكون مفيدا له.
من الخطورة أن يبقى المرء صامتا في وجه الشر. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أمر من الله. هذا هو السبب في أن الجميع مسؤولون عن الدعوة إلى الخير والصواب.
لا يحتاج المرء بأن يعرف شخصيا انسانا في الحاجة للذهاب إليه ومساعدته. عندما يرى شخصا ما في وضع صعب، يجب أن يسارع إلى مساعدته. لا سيما إذا كان هناك فتاة شابة، امرأة أو طفل في موقف صعب، يحتاج المرء أن يسارع إلى مساعدتهم
ابتلاء النساء هو أصعب. إنهن أكثر الكائنات إحساسًا ورِقَّةً. إنهن، مع كل الاحترام، أكثر تَأَثُّرًا. إنهن يلاحظن الألوان والروائح والصور بِكل تفاصيلها. وبما أن الأشخاص الذين يحاولون قمعهن أكثر عددا، فإن ابتلاءهن هو أصعب.
الشعب البريطاني هو جميل ولطيف، يفهم الجودة بشكل جيد. إنها الدولة البريطانية العميقة التي انتقدها. هذه الآفة تضر الشعب البريطاني الجميل أيضا.
الله يلهم الصدق لأولئك الذين يستسلمون تماما لله. كل شيء عن أولئك الذين لا يستسلمون لله بالكامل سيكون غير طبيعي. إذا شعر المرء بالحزن وعدم الارتياح، فهذا يعني أنه ابتعد عن إلهام الله.
أكثر من 30 دجال سيزعجون طلاب المهدي. سيقوم طلاب المهدي بصراع فكري ضد كل من الكفار والمنافقين. ويؤكد نبينا أن الناس سوف يبتعدون عن طلاب المهدي ولا يريدون القيام بأعمال تجارية معهم أو الزواج معهم. الناس سوف يبتعدون عن طلاب المهدي حتى المرحلة الأخيرة. وهذا يدل على جدارة ابتلائهم.
تنشئة الشباب من خلال تلقينهم علنا : "الله لم يخلقنا"، "أنت موجود نتيجة لِلصدفة" سيجلب، لا سمح الله، آفات على الناس. الداروينية ليست عِلم. إنه اعتقاد وثني يعود إلى زمن السومريين. شبابنا لا ينبغي أن ينشأوا مع معتقدات وثنية.
الصيد هو فظاعة. كيف يمكن أن يكون إطلاق النار على رأس الطور أو الأرنب ممتع أو رياضة؟ لا ينبغي اعتبار الصيد رياضة ولكن جريمة. إن قتل كائن حي لا يمكن أن يكون رياضة. اطلاق النار على الحجل، الأرنب، الماعز أو أي كائن حي آخر من أجل المتعة، إنه غير مقبول. ومن الفظاعة اعتبار قتل أرنب كرياضة.
حقيقة أن الحياة قصيرة والناس يكبرون في السن بسرعة هي نعمة كبيرة. لو كانت الحياة أطول لشعر الناس بالملل في هذا العالم. الله يخلق الحياة في هذا العالم قصيرة جدا كنعمة لكي تنتهي بسرعة كبيرة ويذب الناس إلى الآخرة، إلى حياتهم الحقيقية.
المنافقون لا يهدأون، كذابون مُختلّين. وسيكون من السهل ملاحظة انحرافهم في كلامهم وعيونهم. إن خداع المنافقين هو أمر مدهش. يكذبون ويقولون مثلا "سافرت حول العالم على السلحفاة". سرقتهم هي أيضا مشهورة. يُعرف هؤلاء الناس بالسرقة حتى في طفولتهم.
الله يجعل أجسام المنافقين قبيحة لكي يكونوا عِبرة. قد يكون لدى المؤمنون عيوب جسدية أيضا ولكن ما يكون لدى المنافقون هو نتيجة لِنذالتهم. المنافقون كريهوا الرائحة مثل الأسمدة الكيمياوية، وأصواتهم هي مثل أصوات الضبع، ويهرولون مثل الضبع يُقوّسون ظهورهم.
الشر هو شرط ضروري لوجود الخير. الله يخلق الشر بالنسبة لنا، لكي نُقدر الناس الصالحين. نظام المهدي لن يكون موجودا دون وجود الدجال. لن يكون هناك مؤمنون بدون المنافقين. المنافقون خبيثون بينما المؤمنون طاهرون وشرفاء. الفرق المدهش بينهما يشكل علامة مميزة جدا بالنسبة للمؤمنين.
إنهم يدعون أن الرقص، والتجميل، والعلم والفن، وارتداء ملابس الديكولتي هي حرام في الدين. نسألهم لماذا يقولون هذا، فيرُدُّون "هذا ما تعلمناه من آبائنا". هذا غير مقبول. يُمارس الدين على أساس مصدره الحقيقي، على أساس القرآن الكريم.
لن يكون صادقا أن نقول أن الوسائل المالية ليس لها أي علاقة بالسعادة. المؤمنون يعيشون حياتهم من أجل رضا الله ويستخدمون وسائلهم المالية لنيل رضا الله كذلك. إنها سبب جميل جدا للسعادة. انهم يستخدمون كل وسائلهم لمساعدة المحتاجين، ويسعدون أولئك الذين يحبونهم ويُكوِّنون بيئة من الجمال. وبهذا المعنى، فإن الوسائل المالية لها صلة بالسعادة.
بما أن معظم النساء يعشن في خوف، فإنهن يُطورن نوع مختلف من آليات الدفاع. أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى إزلة الضغط الذي يمارس عليهن، وتوفير بيئة آمنة لهن. وبمجرد أن نزيل ضغط الأقران، والضغط الاجتماعي، والضغط الأبوي عليهن، ونزع الخوف من المستقبل، فإنها سوف تكون نشيطة وتعيش حياة مريحة.
إن أرواح الناس الجدليين هي في حالة من الفوضى. هؤلاء الناس عدوانيين ومتوترين. إنهم يعيشون حياتهم كما لو كانوا في نار الجحيم. وبما أنهم مثيرون للاشمئزاز للغاية، لا أحد يحبهم ويعيشون وحدهم.
أهمية وضرورة وجود تحالف بين إيران وتركيا وروسيا هو شيء كنا نؤكد عليه لفترة طويلة. ومن شأن هذا التحالف أن يُحبط جميع المؤامرات التي وضعتها الدولة البريطانية العميقة لهذه المنطقة.
الرتبة الروحية للمؤمن الذي سُجن وهو يسعى في سبيل الله سوف تكون مرتفعة. ومثل هذا الشخص سوف يحقق عُمق روحي. إن المؤمن الذي وضع في السجن وهو يسعى في سبيل االله والذي حُكِمَ عليه بالسجن سيصبح أكثر نضجا أثناء وجوده في السجن وسوف يفهم تماما فناء هذا العالم. وهذا الشخص سيحقق إيمانا عاليا وعميقا. حياة النبي يوسف (عليه السلام) هي مثال جميل على هذه الحقيقة.
من المهم جدا أن نواصل دعم رئيسنا السيد أردوغان. ومع القوانين والنظام القانوني، سنقف بثبات في طريق جميع أولئك الذين يحاولون إيذائه. وفي ظل الظروف السائدة في بلدنا الآن، فإن دعم رئيسنا هو واجب ديني لجميع المؤمنين.
من الملهم التعامل مع الأطفال بالطريقة التي يتعامل بها المرء مع شخص راشد. يجب أن يكون الأطفال أولا محترمين، موضع تقدير وتكريم، ويكونوا محبوبين. وأي شيء خلاف ذلك من شأنه أن يزعجهم ويسبب لهم إيذاء أنفسهم والناس من حولهم. يجب أن يشعروا بأنهم موضع تقدير. من المهم تحبيب الله للأطفال، وتعليمهم حقيقة أن جميع النعم تأتي من الله، وضمان أن يكون الأطفال على اتصال وثيق بالله.
الشيطان هو الذي يُسيِّر علنا الدولة البريطانية العميقة. الأعضاء المديرين في الدولة البريطانية العميقة يتصلون مباشرة مع الشيطان في حالة من الغفوة. إنهم يعتبرون الشيطان -لا سمح الله- أقوى من الله. ويتصورون أن الشيطان يحكم العالم. الشيطان نفسه هو على رأس الدولة البريطانية العميقة ويحكمها. إن إراقة الدماء في العراق وسوريا، خراب مصر وليبيا كلها من أعمال الشيطان.
لا أحد يمكن أن يكون في وضع متعجرف أو شقي -لا سمح الله- في حضرة الله. إنها حقيقة عقلانية مثبتة علميا، أن الإنسان ضعيف بشكل لا يصدق في حضرة الله. إدراك هذا الواقع يُسمى "الإستسلام" و "التواضع".
الرئيس أردوغان يتحدث عن الدولة البريطانية العميقة ليلا ونهارا. ونحن نهنئه. كما نهنئ حزب الحركة القومية بسبب دعمهم للرئيس أردوغان. إنهم يقومون بواجب حيوي وتاريخي. ويتصرفون بما يتماشى مع انضباط الدولة. ومن واجبنا حماية ودعم زعيم الدولة ضد الدجال.
الناس يتبنون روح متمردة بسبب عدم الإيمان. عندما يكون هناك نقص في الإيمان، فإنهم يعتقدون أن العالم في ضلال ويرون كل شخص على أنه خطر محتمل. إنهم يعيشون في خوف من أن يكون هناك هجوم، اعتداء أو مرض في أي لحظة. فيصبحون عدوانيين نتيجة للضغط الذي تسببه هذه المخاوف. إنهم يبدون مواقف عدوانية في حالة وجود أدنى غضب. وهذا يدل على الدمار الذي يحدث عندما لا يضع الناس ثقتهم في الله ويستسلمون له.
الشمس ليست هي "سبب" الضوء على الأرض. الشمس موجودة كضرورة للإبتلاء في هذا العالم، لكي نرى سببا تجريبيا لوجود الضوء. يتم خلق الشمس كسبب. يتم خلق الضوء داخل أدمغتنا. الشمس في الواقع ليس لديها أي صفة إضاءة. الشمس فقط تنتشر موجات مظلمة تماما. وليس لديها أي حرارة. هذه ليست سوى إدراكات وصُوَّر يتم خلقها في أدمغتنا وأرواحنا. وبما أنه لن تكون هناك حاجة للأسباب في الجنة، فإن الشمس ستكون موجودة فقط كجمال، وتزيين في الجنة.